1- البياض الزغبي:
لم يكن لهذا المرض أهمية تذكر في مصر في السنوات السابقة، ولكنه بدأ خلال العاملين السابقين في الانتشار بصورة ملموسة، ويخشي من تزايد انتشاره مستقبلا تعيش جراثيم الفطر المسبب لفترة طويلة في التربة ثم تنتب مع إنبات الحبوب وتبدأ في مهاجمتها.
وقد تنتقل الإصابة للقمح من نباتات تجيلية أخرى مثل الذرة، ينتشر المرض في القرية الغدقة رديئة المصرف.
الفطر المسبب: Sclerophthora macropora
الأعراض:
تشاهد النباتات المصابة متقزمة كثيرة الأشطاء حيث تكون متزاحمة مشوهة.تبدو الساق والأرواق شحمية سميكة، وأحياناً ما تلتف الأوراق على بعضها يقل عدد السنابل في النباتات المصابة. وتبدو السنابل في حالة تكونها مشوهة تتحور بعض سنيبلاتها إلي أوراق. لا تعطي النباتات المصابة حبوباً في العادة أو تعطي حبوباً ضامرة ضعيفة الإنبات.
المقاومة:
- اتباع دورة زراعية مناسبة مع تفادى زراعة القمح بعد محاصيل مصابة أو قابلة للإصابة بالمرض.
- الاعتدال في الرى والعناية بالصرف.
- جمع النباتات المصابة والتخلص منها بالحرق.
2- البياض الدقيقي:
ظهر هذا المرض في السنوات الأخيرة باعتباره أحد الأمراض الشائعة على القمح وفى حالات الإصابة الشديدة تكون الخسارة ملموسة نتيجة نقص وزن الحبوب ونقص حجم السنابل وعدد الحبوب المتكونة.
يناسب مرض البياض الدقيقي الجو الملبد بالسحب الكثيفة مع وجود رطوبة جوية مرتفعة ودرجة حرارة منخفضة نسبياً
الفطر المسبب: Erysiphe graminis f.sp.tritici
الأعراض:
تبدأ إصابة الأوراق على شكل بقع باهتة غير منتظمة تتحول إلي اللون الرمادى ثم تأخذ المظهر الدقيقيق المميز لهذا المرض على السطح العلوى للأوراق ثم تنتقل البقع إلي السطح السفلي، بتقديم الإصابة ومع توافر الظروف البيئية الملائمة تعم جميع الأجزاء الخضرية للنبات وتتصل هذه البقع ببعضها ويظهر بها نقط سوداء صغيرة في حجم رأس الدبوس وتصفر الأوراق المصابة.
طرق المقاومة:
- زراعة الأصناف المقاومة وتجنب زراعة أصناف غير موصى بها.
- اتباع العمليات الزراعية السليمة من مواعيد زراعة ورى وتسميد.
- فى حالات الإصابة الشديدة التي يقدرها الأخصائيون يراعي رش النباتات بأحد المبيدات الموصي بها.
- التخلص من بقايا النباتات المصابة حتى لا تكون مصدراً لتجدد الإصابة.