يمكن بيع العسل في شمعه الأبيض، ويباع في هذه الحالة بأسعار أعلى من العسل السائل، لكن استخراج العسل من أقراص الشمع يسمح بإعادة استخدام البراويز الشمعية، وتوفير مجهود النحل في بناء شمع جديد، وفيما يلي خطوات الفرز:
- نخرج براويز العسل من الخلية، ونزيل ما عليها من نحل، وتوضع في صناديق فارغة، وتغطى من الجهتين، وتنقل إلى غرفة الفرز.
- تستخدم سكاكين كشط (تسخن بالكهرباء)، أو يمكن استخدام سكين عادية.
- توضع البراويز في الفراز اليدوي أو الكهربائي.
- يدور الفراز فيخرج العسل بالطرد المركزي.
- يدار الفراز بسرعة بطيئة أولا، ثم تقلب البراويز على الجهة الأخرى، ثم يدار بسرعة ثم يقلب على الجهة الأولى، ويدار بسرعة. والفكرة من ذلك هي منع تهتك الشمع حتى يمكن استخدامه مرة أخرى.
- يوجد في أسفل الفراز صنبور يُفتح لنقل العسل من الفراز إلى المنضج الذي هو عبارة عن برميل من الصاج المجلفن له صنبور سفلي.
- يظل العسل في المنضج عدة أيام؛ فتطفو الشوائب وقطع الشمع، وتزال من سطح العسل، ثم يصفى العسل من خلال قماش رقيق، ويعبأ في برطمانات سعة 1 أو 2 كجم، وتصبح جاهزة للتسويق.
- البراويز الفارغة بعد الفرز تعاد إلى الخلايا؛ حيث يلعقها النحل، ويستعملها في تخزين العسل أو تربية الحضنة.
- يلجأ بعض النحالين لغلي العسل حتى لا يتجمد شتاء، وهذا يفقده كثيرًا من الفيتامينات والخواص العلاجية، ويجب الامتناع عن ذلك، ويجب على المستهلك أن يعرف أن العسل الطبيعي وغير الطبيعي يتجمد شتاء.
- قد يضطر المربي لتدفئة العسل حتى يسهل تصفيته، ويجب أن يكون ذلك بواسطة حمام مائي، ولا تزيد درجة حرارة العسل عن 40ْم