يعتبر من الأمراض التي تصيب محصول البصل في الحقل وتظهر خطورته أثناء النقل والشحن والتخزين حيث الظروف الملائمة لانتشاره.
الفطر المسبب للمرض Fusarium oxysporium F. sp. Cepae
يعش الفطر في التربة مترممًا وهو فطر جرحي ضعيف التطفل غالبًا ما يظهر مصاحبًا للإصابة بذبابة البصل.
الأعراض:
اصفرار الأوراق من أعلى على أسفل ويتحول لونها إلى اللون البني الغامض ويلاحظ سهولة اقتلاع الأبصال المصابة مع وجود نسيج من خيوط الفطر بيضاء مع عدم وجود الأجسام الحجرية السوداء التي تميز مرض العفن الأبيض وفي حالة الإصابة الشديدة تصبح أنسجة البصلة لينة عند القاعدة وقد يمتد العفن من القاعدة إلى العنق وتتلون الأوراق الشحمية بلون بني غامق وتعتبر الإصابة بذبابة البصل عامل رئيسي في إحداث الإصابة.
مصدر العدوى والإصابة:
يعيش الفطر المسبب للمرض في التربة مترممًا وتحدث الإصابة عن طريق الجروح التي توجد في قواعد الأبصال نتيجة لأي عامل خارجي مثل العزيق أو النيماتودا في التربة أو الأكاروس أو ذبابة البصل، وتبدأ الإصابة بالمرض في الحقل وتنتشر في المخزن ويلائم انتشار المرض ارتفاع درجة الحرارة كما يعتبر المرض من أمراض التخزين الهامة التي تؤثر تأثيرًا سلبيًا على عمليات التصدير. لذا يجب فرز الأبصال فرزًا دقيقًا بعد الحصاد وأثناء التخزين.
المقاومة:
- المقاومة الحيوية باستخدام المركب الحيوي للفطر P. Janthinellum وذلك بمعدل 10 جم/ كجم بذرة عند زراعة المشتل، ثم تعامل الشتلات عند زراعتها في الأرض المستديمة غمسًا في معلق تركيزه 25 جم/ لتر ماء وتعطى كفاءة حوالي 70% في مقاومة المرض.
- استخدام مادة السابونين أو معاملة التربة بالطاقة الشمسية أو المبيدات الفطرية Sumisclex كما سبق ذكره في مقاومة العفن الأبيض.
- إجراء عملية التسميط وفرز الأبصال قبل تخزينها، والتخزين في مخازن نظيفة جيدة التهوية وعلى درجات حرارة منخفضة.
- معاملة الأبصال قبل تخزينها بغاز ثاني أكسيد الكبريت أو الأمونيا فيما يعرف بعملية التدخين Fumigation (كما سيأتي ذكره فيما بعد في معاملات ما بعد الحصاد).