بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

تختلف الاحتياجات السمادية تبعا لاختلاف خصائص التربة وعمر الأشجار ونظم الخدمة والزراعة والري . وقد يكتفي في الزراعات الحديثة للنخيل بالأراضي الصفراء بالتسميد العضوي في الشتاء . أما في التربة الفقيرة والرملية فتحتاج إلى برنامج متكامل من التسميد العضوي والمعدني . وتراعى احتياجات النخيل عند تسميد الزراعات البينية من أشجار الفاكهة أو محاصيل الخضر أو محاصيل الحقل . وبصفة عامة يمكن الاسترشاد بالبرامج التالية في تحديد المقننات السمادية ورسم سياسة التسميد لزراعات البلح . التسميد العضوي : 1- يخلط السماد البلدي قبل إضافته بسماد السوبر فوسفات العادي بمعدل 5 كجم سماد فوسفاتي لكل متر مكعب سماد بلدي ثم يستخدم المخلوط بمعدل 5 – 10 م3 للفدان للنخيل الحديث وحتى عمر 5 سنوات من الغرس ثم يزداد تدريجيا للنخيل المثمر ليصل إلى 15 م 3 للفدان ويضاعف السماد البلدي شتاء ويخلط جيدا بالتربة لأكبر عمق ممكن . وقد يضاف في خنادق عميقة على جوانب النخلة المختلفة بالتبادل مرة كل 3 سنوات . ويراعى في سنة الغرس التبكير بإضافة السماد العضوي وخدمة التربة أثناء الحرثة الأخيرة لا تتعرض قواعد الفسائل وجذورها للعفن . 2- في حالة استخدام محاصيل التغطية واستغلال المسافات البينية يستغنى عن المعاملات السمادية الخاصة بالنخيل حيث تؤدي قلب الغطاء الأخضر في التربة إلى توفير مادة عضوية تتحلل بسرعة وتحسن من قوام ونفاذية التربة بالإضافة إلى ما توفره من مغذيات . ويمكن استخدام محاصيل التغطية ( بقولية ) شتوية وصيفية مع توفير احتياجاتها والاستغناء بذلك عن تسميد نشاوى النخيل وحتى بلوغ الأشجار سن 12 – 15 سنة حيث تصل الأوراق إلى أقصى انتشارها فتظلل أسفلها مما يعيق نمو محاصيل التغطية ويحول دون استخدامها في زراعات النخيل المجمع على المسافات القياسية . 3- في المناطق ذات التربة الرملية الفقيرة ومثلها منطقة أدكو ومنطقة رشيد : يجرى التسميد العضوي بسماد زبل الحمام ( زرق الحمام أو الرسمال ) وذلك بحفر خندق عميق

  • Currently 17/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 2166 مشاهدة
نشرت فى 20 أكتوبر 2004 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

28,180,435

الشعاب المرجانية