بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

  • درجات الحرارة :

يتحمل نخيل البلح البالغ المثمر إنخفاض درجة الحرارة شتاء إلى ما دون الصفر المئوي وارتفاعها صيفا إلى 50 درجة م، وتزداد مظاهر الضرر التي يعاني منها النخيل إذا ما استمرت هذه الظروف القاسية لفترات طويلة ويكون الضرر في تناسب عكسي مع العمر . ولا يزهر النخيل في المناطق التي تنخفض فيها درجة الحرارة في الظل عن 18 درجة م، صيفا . أما تكوين الثمار ونضجها فيحتاج خلال موسم النشاط ( مايو – أكتوبر ) إلى متوسطات درجات حرارة يومية يزيد عن 27 درجة م للأصناف الطرية ويزيد عن 32 درجة م في الأصناف نصف الجافة والجافة . وفي هذا النطاق تبكر ثمار الصنف الواحد في النضج في تناسب طردي مع ارتفاع متوسطات الحرارة كلما اتجهنا من الشمال إلى الجنوب . 2- الرطوبة الجوية والأمطار : يحتاج الإنتاج التجاري للبلح إلى جو جاف خال من الندى والضباب ولا تتوفر فيه فرصة الأمطار وخاصة خلال فترة الإزهار والتلقيح وكذلك أثناء نضج الثمار . ويتحمل نخيل البلح جفاف الجو وانخفاض الرطوبة الجوية إلى 5 % كما هو الحال في المناطق الصحراوية . ويلاحظ أن هذه النسبة من الرطوبة لا تلائم معظم أنواع الفاكهة الأخرى . وبالإضافة إلى ذلك فإن الأضرار التي تترتب على زيادة رطوبة الجو ترجع أساسا إلى ملائمة هذه الظروف لإنتشار الأمراض والآفات . 3- الضوء : نخيل البلح من الأنواع المحبة للضوء وتفشل في تحقيق إثمار كفء في المناطق التي تكثر فيها السحب والغيوم حتى لو توفرت بها درجات الحرارة والاحتياجات الحرارية المناسبة حيث تميل النباتات إلى النمو الخضري واستطالة الساق . 4- الرياح تسبب العواصف الشديدة سقوط النخيل الطويل المتقدم في السن والضعيف . أما الثمار فتسبب الرياح الشديدة إصطدامها بالسعف وتؤدي إلى ظهور البقع السوداء على الثمار الخضراء كما يؤدي هبوب الرياح الشديدة إلى إعاقة عملية التلقيح

  • Currently 47/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
17 تصويتات / 907 مشاهدة
نشرت فى 20 أكتوبر 2004 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

27,959,191

الشعاب المرجانية