- تتزاوج الذكور والإناث أكثر من مرة طوال فترة حياتها وتعيش الأنثي من 2-3 شهور تضع خلالها من 200-300 بيضة طوال هذه الفترة وتضع البيض فردي وقد تضعه في أكثر من موضع علي نخلة واحدة أو أكثر من نخلة وتضعه في أماكن الجروح الجديدة الناتجة عن التقليم أو إزالة الفسائل حيث تنجذب الأنثي لرائحة العصارة الناتجة (الكريمون) من أنسجة النخلة حديثة القطع. لذا ننصح دائما بالتعفير بأحد المساحيق بعد إجراء هذه العمليات لمنع الحشرة من وضع البيض وإحداث إصابات جديدة بالنخلة كما تضع بيضها علي جذع النخلة بين قواعد الجريد وجذع النخلة.
- يفقس البيض الموضوع علي النخلة بعد 3 – 5 أيام وتخرج منه يرقات صغيرة تنخر في جسم النخلة وتتغذي وتنسلخ حتي العمر السادس وتخرج ورائها السوائل الصمغية كريهة الرائحة وكذلك النشارة الناتجة من نخرها في جسم النخلةوتصنع كل يرقة لنفسها نفقا في جسم النخلة وتتجاور الأنفاق وتتسع حتي تنفتح علي بعضها ويكون إتجاه النفق دائما لأعلي في إتجاه القمة النامية للنخلة لذلك يتم علاج الإصابة بالحقن في موضع أعلي الإصابة ب 20سم ويستغرق هذا الطور اليرقي من 2 – 3شهور.
- تتحول اليرقات بعد ذلك إلي عذاري داخل شرانق من الليف تصنعها من ليف النخلة إن وجد بموقع الإصابة أو تصنعها من ألياف أنسجة النخلة الناتجة عن تغذية اليرقات وبعد أسبوعين تقريبا تخرج من هذه الشرانق حشرات كاملة ذكور وإناث لتتزاوج وتعيد دورة الحياة من جديد.
ملاحظات علي سلوك الحشرة
- ليس لسوسة النخيل الحمراء بيات شتوي بمعني أنها تتواجد طوال العام وتحدث إصابات بالنخيل في الشتاء والصيف وذلك لأن هذه الحشرة لاتتأثر بالعوامل البيئية المحيطة بها نظرا لأنها يمكنها عند الاضطرار والضرورة أن تعيش داخل النخلة لمدة ثلاثة أجيال متتالية ويمكنها التواجد داخل جذع النخلة المصابة وذلك في حالة عدم تمكنها للخروج من النخلة لأي ظرف ما.
- كما أن الحشرة من 3-5 أجيال متداخلة طوال السنة وهذا يفسر مشاهدة جميع الأطوار والأعمار في جذع النخلة في حالة الإصابة المتقدمة التي مر عليها أكثر من 6 شهور.
ملحوظة هامة
الإصابة الجديدة بهذه الآفة في المناطق البعيدة لاتتم إلا بالنقل عن طريق نقل فسائل أو نخيل مصاب أونقل أطوار الحشرة إلي المنطقة الجديدة لذا تكمن إهمية الحجرالزراعي في انتشار الإصابة وانتقالها لأماكن جديدة.