بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

تنتج أشجار الموالح كميات كبيرة من الأزهار والثمار تفوق طاقتها علي إمداد هذه الأزهار والثمار بالغذاء اللازم لنموها وتطورها لتتنافس فيما بينها علي الماء والغذاء ونتيجة لذلك يسقط الكثير منها . وعموما يحدث التساقط في الأزهار قبل وبعد تفتحها وهي تشتمل علي الأزهار الناقصة التكوين والتي لم يتم تلقيحها وتبلغ نسبة هذا النوع من التساقط تحت ظروفنا المحلية حوالي 65% من جملة الأزهار . ويعد هذا التساقط طبيعيا وقد تزداد نسبته عن ذلك في حالة الأشجار الضعيفة أو نتيجة سوء إدارة البستان مثل تعريض الأشجار للعطش أو الري الغزير أو تعرض الأجار لرياح خماسينية أو نقص التسميد.

وفي مرحلة عقد الثمار وبعدها يحدث تساقط الثمار المتكونة والنامية وقد تصل نسبة التساقط من الثمار النامية (خلال العشرين يوما الأولي من العقد) قرابة 98% من جملة الأزهار المتكونة . وبالرغم من ذلك فإن هذين النوعين من التساقط يعدان تساقطا طبيعيا حيث تعطي الأشجار بعد ذلك محصولا جيدا ما لم تحدث موجات شديدة من التساقط الغير طبيعي .

وبالإضافة إلى ذلك فقد تسقط الثمار خلال فترة الحرارة العالية وقلة الرطوبة الجوية – يونيو ويوليو، ويعرف هذا النوع من التساقط بتساقط يويو ولا يمثل هذا النوع من التساقط إلا نسبة ضئيلة ولكنه أكثر ظهورا للعين من الأنواع السابقة من التساقط وذلك لكبر حجم الثمار في هذه الفترة .

هذا وقد تسبب الظروف الجوية والزراعية الغير ملائمة رفع نسبة التساقط عن المعدلات السابقة مما يؤدي إلى قلة المحصول النهائي ، ويعتبر أي تساقط للثمار بعد أن تصل إلى ثلث حجمها الطبيعي وتصلب أعناقها تساقط غير طبيعي .

  • Currently 38/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 4607 مشاهدة
نشرت فى 2 ديسمبر 2004 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

30,225,136

زراعة و إنتاج الموالح (الحمضيات)


الشعاب المرجانية