The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

خريطة البوابة المعلوماتية موقع خاص لكل مشترك فى كنانة أونلاين مشاركات القراء قاموس متعدد اللغات
      مشروعات صغيرة الزراعة و الإنتاج الحيوانى مهارات و صناعات صحة الأسرة ثقافة عامة و معلومات  
موقعك من كنانة : ثقافة عامة ومعلومات >> مقالات متنوعة >> المنظمات غير الحكومية >> التشبيك >> دراسة حالة
   إعلانات مبوبة جديد
مشاركات القراء
الموقع الشخصى
قائمة الأعضاء
ابحث فى كنانة
التشبيك
تعريف الشبكة و المبادئ العامة لها و أهدفها
الشبكات والتحالفات
تكوين الشبكات
دراسة حالة
تكوين التحالفات
متطلبات فاعلية الشبكات
أنواع الشبكات / التحالفات
المشاركة في التحالفات
إدارة التحالف
أسس بناء فريق ناجح
مراحل نمو الفريق
ما هي رسالة الشبكة
التحديات التي تواجه بناء وتفعيل الشبكات
التشبيك / دراسة حالة
الرجوع إلى: التشبيك
مقدم المحتوى : المتحدة للبرمجيات - أ / ثروت شلبى

نجاح إحدى الشبكات في تحقيق ما تنشده من أهداف

نادية السيد عضو مجلس إدارة وباحثة بالجمعية المصرية للثقافة والتعليم، وهي إحدى المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال تحسين مستوى التعليم في محافظة قنا . قامت هذه الجمعية بإجراء العديد من الدراسات والأبحاث في هذا الشأن، واستطاعت تكوين علاقات قوية مع مختلف الأجهزة المعنية بمحافظة قنا .

منذ خمس سنوات مضت، بدأت الجمعية في تنفيذ مشروع جديد يستهدف عددا من المدارس الابتدائية الجديدة إلى جانب تدريب المدرسين على الأساليب الحديثة للتدريس . وقد أقام هذا المشروع على أساس أن توفر المحافظة وبرنامج الأمم المتحدة للتعليم التمويل اللازم لتنفيذه حيث كان الهدف الرئيسي له هو إنشاء مدرسة ابتدائية لكل 1000 طفل من سكان المحافظة، هذا بجانب زيادة نسبة المسجلين في المدارس إلى 50 % خلال السنوات العشر التالية .

من خلال ما قامت به السيدة نادية من دراسات وأبحاث حول تعليم البنات والنساء في المحافظة، توصلت إلى أن 90 % ممن يترددون على المدارس الجديدة من البنين، وعندما قامت بزيارة المناطق التي تقع فيها تلك المدارس للوقوف على صحة هذه البيانات ومن خلال العديد من المقابلات الشخصية مع أولياء الأمور والمدرسين للتعرف على السبب الرئيسي وراء ارتفاع نسبة البنين عن البنات بهذا الشكل الملحوظ ذكر الكثير من أولياء الأمور أن غالبية المعلمين بهذه المدارس من الرجال، والسبب الثاني هو أن جميع ما وزع عليهم من كتيبات ونشرات أو ما رأوا من ملصقات كانت تحتوي على صور للبنين فقط يتلقون دروسهم داخل الفصول .

عادت السيدة نادية سريعا بهذه المعلومات والبيانات إلى الجمعية حيث قامت بعرضها على مجلس الإدارة، وطلبت منهم التوجه على الفور لمقابلة مدير الإدارة التعليمية لكي تعرض عليه اقتراحها الخاص بزيادة عدد المدرسات بالمدارس الجديدة، وإعداد تصميمات جديدة لما يتم توزيعه على أولياء الأمور وسكان المدينة من كتيبات أو ملصقات للدعاية عن تلك المدارس.

إلا أن رئيس مجلس الإدارة رفض طلبها معللا ذلك بأن لديه من القضايا والمشكلات ما هو أكثر أهمية للعرض على المسئولين بالمحافظة . وقد أثار ذلك غضب السيدة نادية، غير أنها عزمت على إتباع طريق آخر في عرض ما لديها من أفكار وبدأت في مناقشة ما حصلت عليه من نتائج بصورة غير رسمية مع زملائها في الجمعية . بجانب أتاحة مشاركتها في أحد المؤتمرات التي عقدت في تلك الفترة الفرصة أمامها لمناقشة وعرض ما لديها من أفكار ومقترحات على مجموعة من عضوات الجمعيات النسائية . وقد أدهشهم ما سمعوه من حقائق مما جعلهن يؤيدن موقفها تماما وأكدن على أن الحلول المناسبة لتلك القضية واضحة تماما وأكيدة وأن الموقف يستلزم استجابة سريعة من جانب الشخصيات البارزة لتحقيق ما تنشده من أهداف.

وفي هذا الوقت كانت السيدة نادية تساعد رئيس مجلس الإدارة في دراسة الموضوعات التي يجب رفعها للمحافظ . وبعد أن نجحا في عرض ما لديهما من نتائج وبيانات حول هذه الموضوعات بصورة عرضية، تحفزت السيدة نادية لعرض قضيتها مرة أخرى، عندئذ وافق رئيس المجلس على رفع الأمر إلى المحافظ خلال اجتماعهما التالي . وبعد مرور عدة أيام تلقى رئيس مجلس الإدارة عددا من الرسائل التي تناقش تلك القضية من جانب العديد من عضوات الجمعيات النسائية، وأنه قد طلب منه وضع جميع البيانات والمعلومات الخاصة بتلك القضية بين يديه خلال الاجتماع التالي للمجلس .

سارت مناقشات الاجتماع التالي على ما يرام إلى أن أعلن مدير مشروع المدارس الجديدة عن قلقه من احتمال قطع التمويل المقدم للمشروع من جانب الحكومة إذا ما أصبح الهدف الرئيسي للمشروع هو تعليم البنات فقط، لذا فقد أعلن خلال هذا الاجتماع تأجيل اتخاذ أي إجراء رسمي بشأن تلك القضية حتى يتمكن من مقابلة مسئولي الوزارة . ونتيجة لذلك عادت السيدة نادية مرة أخرى للاتصال بقيادات الجمعيات النسائية لعرض الأمر عليهن فما كان منهن إلا أن اتصلن بأصدقائهن ممن يعملون في وزارة التعليم . وبعد أسبوع واحد تلقي مدير المشروع رسالة من أحد مسئولي الوزارة يطلب منه منها تحديد أعداد التلاميذ والتلميذات المقيدات في تلك المدارس الجديدة بجانب ما لديه من توصيات بشأن تلك القضية القائمة اعتمادا على ما تم الحصول عليه من نتائج .

وأخيرا قامت السيدة نادية بمقابلة مدير المشروع وأخبرته بأن وزارة التعليم قد أعلنت بالفعل مساندتها لهذا المشرع الجديد المتمثل في زيادة عدد التلميذات المقيدات في المدارس مما يعني المزيد من المدارس الجديدة، وإذا ما نجح المشروع في تحقيق هذه الأهداف فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة دوره ومكانته كمدير للمشروع . ولذا لم يحتاج الأمر من السيدة نادية سوى أيام قلائل لعرض ما لديها من نتائج وتوصيات على رئيس مجلس الإدارة . وبالفعل قام رئيس المجلس بمناقشة ما تم عرضه عليه من تقارير مع كل من مدير قسم البحوث ومدير المشروع اللذين أبديا تأييدهما الكامل لفكرة تنفيذ هذه المقترحات لتحقيق الأهداف المنشودة للمشروع . وفي غضون أيام قلائل قام رئيس مجلس الإدارة برفع تلك التوصيات والمقترحات إلى وزارة التعليم لدراستها والموافقة عليها .

وبعد ستة أشهر من إجراء السيدة نادية أولى أبحاثها ودراستها حول هذا الشأن بدأت الجمعية في تنفيذ برنامج استطلاعي يستهدف تدريب المزيد من المدرسات على أساليب التدريس الحديثة وإعادة تصميم وسائل الدعاية من الملصقات والكتيبات الخاصة بتلك المدارس الجديدة .

تدريبات مشتركة :

هل كان لشبكة الجمعيات التي كانت السيدة نادية إحدى عضواتها دور في تحقيق ما كانت تنشده من أهداف ؟ إذا كانت الإجابة " بنعم " أذكر كيف تم ذلك ؟

ما هي الاستراتيجية التي أتبعتها السيدة نادية لتحقيق هدف الدعوة، وكيف يمكن تحسينها ؟

ما هي الشبكات التي تنتمي إليها من خلال عملك ؟ أذكر أسماء الشبكات والروابط التي يمكنك الاستعانة بها في تحقيق أهداف الدعوة .


The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

 هذا الموقع برعاية
الصفحة الرئيسية | عن كنانة | أسئلة متكررة | خريطة الموقع | اتصل بنا
كنانة أونلاين - الصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات © 2006