تساهم زراعة وإنتاج الطماطم تحت الأنفاق البلاستيك مساهمة فعالة في حل مشكلة نقص الطماطم خلال أشهر أبريل ومايو والناتجة عن تأثير درجات الحرارة المنخفضة على العقد والإثمار لزراعات العروة الشتوى في الحقل المكشوف. حيث إن توفير المناخ الملائم للزراعة يساعد على إنتاج الخضر ومنها الطماطم في فترات ندرة المحصول، كما يساهم أيضًا في رفع الإنتاجية وتحسين مواصفات الثمار، وتفيد زراعة الطماطم تحت الأنفاق أيضًا في الوقاية من تقلبات الجو وزيادة المحصول مع التكبير في النضج.
ويشترط لإقامة الأنفاق ما يلي:
- أن تكون بعيدة عن أماكن الظل وأن يكون النفق معرضًا لأشعة الشمس والإضاءة طوال النهار.
- أن يكون اتجاه النفق انسيابيًا مع اتجاه الرياح.
- يفضل أن يكون اتجاه النفق باتجاه ميول الأرض حتى يمكن تصريف الماء الزائد.
ميعاد الزراعة:
تزرع بذور الطماطم في منتصف شهر أكتوبر إلى أوائل نوفمبر ويتم نقل الشتلات إلى المكان المستديم في منتصف شهر نوفمبر إلى أوائل شهر ديسمبر.
إنتاج الشتلات:
نظرًا لارتفاع أسعار البذور الهجين فإنه يجب الاهتمام بإنتاج الشتلات في صوبة محكمة مجهزة تجهيزًا جيدًا لحمايتها من الذبابة البيضاء، وتنتج الشتلات في صواني من الفوم ذات العيون مع استخدام خلطة البيت موس كما في زراعة مشتل الصوب. ويراعى قبل النقل للمكان المستديم أن ترش الشتلات بمبيد حشري لحمايتها من التعرض للإصابة بالذبابة البيضاء بعد النقل مباشرة.
تجهيز الأرض للزراعة:
تحرث الأرض جيدًا ثم تفتح الخطوط ويوضع سماد الدواجن بمعدل 15م3 للفدان. ويغطى سماد الدواجن بطبقة خفيفة من الرمل ثم تروى الخطوط جيدًا لطفى سماد الدواجن، ثم يضاف بقية الرمل للخطوط مع الأسمدة الكيماوية بمعدل 450 كجم سوبر فوسفات + 200 كجم سلفات نشادر + 150 كجم سلفات بوتاسيوم، وتقلب جيدًا في التربة ثم تشد خراطيم الري فوق الخطوط. ويتم الري بالتنقيط من نقاطات معدل تصريفها من 2 -4 لتر/ ساعة تبعد عن بعضها 50 سم كما تبعد الخراطيم عن بعضها بحوالي 175 سم. ثم تروى المصاطب ريًا جيدًا ويتم نقل الشتلات بصلايا إلى الأرض المستديمة وتروى الشتلات مرة ثانية ثم تثبيت الأقواس المعدنية على أبعاد حوالي 1.5م من بعضها ويحتاج الفدان حوالي 350 كجم يمكن استخدامها لمدة 10 سنوات على الأقل. كما يفرد البلاستيك فوق الأقواس ويثبت من الجانبين، ويحتاج الفدان حوالي 350 كجم بلاستيك تجدد سنويًا أو كل سنتين حسب الاستعمال.
الأصناف:
تزرع هجن محدودة النمو ومن أهمها:
- موريل: وهو هجين متوسط التبكير جيد الثمار، مرتفع المحصول، ولكن تقل صلابة ثماره بارتفاع درجات الحرارة، وهو مقاوم للنيماتودا والفيوزاريم والفيرتسليم وفيروس موزايك الدخان.
- شيفا: قوي النمو ثماره صلبة – مبكر.
- الوادي: وهو هجين متوسط التبكير، جيد الثمار، مقاوم للنيماتودا أو الفيوزاريم والفيرتسليم وفيروس موزايك الدخان.
هجن طماطم محلية:
قام معهد بحوث البساتين باستنباط الهجن التالية والتي نجحت زراعتها تحت الأقبية البلاستيكية:
- صحراوي 1: مجموع خضري مندمج، محصوله حوالي 35 طن/ فدان. متوسط وزن الثمرة حوالي 150 جم، متوسط الصلابة.
- صحراوي 2: مجموع خضري قوي وقائم، محصوله حوالي 40 طن/ فدان، متوسط وزن الثمرة حوالي 170 جم.
- أصيل 1: محصوله حوالي 35 طن/ فدان. متوسط وزن الثمرة حوالي 170 جم. يتحمل الإصابة بالندوة المبكرة والمتأخرة.
- أصيل 2: مجموع خضري كبي، محصوله حوالي 35 طن/ فدان، متوسط وزن الثمرة حوالي 160 جم، ثماره بها صلابة جيدة يتحمل الإصابة بالندوات.
- أصيل 3: محصوله حوالي 33 طن/ فدان، ثماره متوسطة الحجم تزن حوالي 100 جم، ذو صلابة عالية.
الري:
يتم يوميًا أو على فترات قصيرة حسب حالة التربة والظروف الجوية, ويتم الري بمعدل نصف لتر للنبات في بداية مرحلة النمو وتزداد تدريجيًا لتصل إلى حوالي 3 لتر للنبات في مرحلة الإثمار والنضج.
التسميد:
تسمد الطماطم في الأراضي الرملية بنترات النشادر وسلفات البوتاسيوم وسلفات الماغنسيوم وحامض الفوسفوريك ومركب العناصر الصغرى، وتختلف الكميات المضافة باختلاف طور نمو النبات.
المحصول:
يعطي الفدان من 40 – 50 طنًا، ويبدأ الجمع في منتصف مارس حتى نهاية شهر مايو.