تجهز الأرض بأن تحرث مرتين وتزحف عقب كل حرثة ويتم إضافة السماد البلدي القديم بمعدل 40م3 للفدان أثناء تجهيز الأرض يضاف 30م3 أثناء إجراء عملية التكتيف ويضاف 10م3 خلال شهر يوليو.
أجريت تجربة عن تأثير الأسمدة العضوية والحيوية والرش بالبوستاين على جودة محصول القلقاس، حيث كان الهدف من البحث أن الزراعة الحديثة تتجه لتقليل استخدام الأسمدة الكيماوية والاتجاه نحو الأسمدة العضوية والمخصبات الحيوية لما لذلك من تأثير على زيادة محصول الدرنات وخفض تكاليف الإنتاج وتقليل معدل التلوث البيئي والتعرف على تأثير المستويات المختلفة من الأسمدة البلدية (40، 80، 120م/ فدان) على القلقاس المحلي (بلدي) بجانب الأسمدة الحيوية (نتروبين، فسفورين) والسماد الورقي بوتاسين على نمو النباتات، وعمومًا فقد دلت جميع الصفات تحت الدراسة أن أفضل النباتات كانت تلك المعاملة بالمستويات المختلفة من الأسمدة البلدية أدت معدلات الأسمدة البلدية من 40 إلى 120م3/ فدان إلى زيادة معنوية في جميع القياسات.
هذا بجانب أن أفضل النتائج كانت عند استخدام البوتاسين رشا على الأوراق مقارنة بكل من النتروبين والفوسفورين، وزاد الوزن الجاف عند المستوى العالي في الأسمدة البلدية (120م3/ فدان) والرش الورقي بالبوتاسين، وقد وجد أن المستوى العالي من الأسمدة البلدية (120م3/ فدان) مع النتروبين، وأن المستوى المتوسط من الأسمدة البلدية (80م2/ فدان) مع الرش الورقي بالبوتاسين كانت أفضل معدلات للحصول على أعلى وزن جاف للكورمات أيضًا أن استخدام الأسمدة البلدية أو رش الأوراق بالبوتاسين أدت كل منهما إلى زيادة معنوية في كل من النشا والبروتين والنتروجين والفوسفور والبوتاسيوم في الكورمات ولم يعط معاملتي البوتاسين والنتروبين أي فروق معنوية بين النسب المئوية لكل من البروتين والنشا.
ولقد أدى استخدام النتروبين إلى أعلى نسبة مئوية في الفوسفور والفوسفورين إلى أعلى نسبة مئوية للبوتاسيوم.
تخطط الأرض بمعدل 9-10 خطوط/ 2 قصبة وتمسح الخطوط من الريشتين وتعمل جور، والجورة بعمق 10-15 سم وعلى مسافات زراعية بين النبات والآخر من 30-50 سم وتغطى بطبقة تربة سمكها 5 سم ثم تروى الأرض مباشرة.
أجريت تجربة على مسافات الزراعة بين النباتات حيث استخدمت مسافات 30/40/50 سم وحد أن 30/40 أدت إلى زيادة المحصول الكلي للفدان ولكن مسافة 50 سم ظهر تفوقها بالنسبة لمحصول النبات الواحد من الكورمات والفكوك وأدت هذه المسافة على زيادة السكريات الكلية في كل من الأوراق والكورمات، وأيضًا النشا والبروتين مقارنة بالمسافة 30 سم، ولكن هذه المسافة بين النباتات 50 سم أدت إلى زيادة اللزوجة في الكورمات خلال فترات النمو والتخزين، وتعتبر اللزوجة المنخفضة من أهم العوامل المحددة لصفات الجودة في الكورمات والعكس صحيح عند زيادتها.