يكون عادة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر حيث أكتوبر للزراعة التي تمت في شهر فبراير (المبكرة) ويتم الحصاد والتقليع بالفأس ويبدأ أولا بنزع العرض ثم يبدأ التقليع إما بالفأس أو المحراث مع مراعاة أن يكون السلاح على عمق مناسب حتى لا يخدش الكورمات مما يسبب تلفها وتعفنها ثم تجري عمليات الفرز والتنظيف من الأتربة العالقة.
الفرز:
تجري العملية أولا باستبعاد الكورمات المصابة بالأمراض الفطرية أو الحشرية وذلك المجروحة أو الكورمات غير الصالحة للتسويق ثم تدرج حسب الحجم وتفصل الفكوك وترص في مراود لإجراء عملية التسميط (العلاج المبدئي).
التعبئة:
تعبأ في أجولة جوت أو شبك سعة 25 كجم ويفضل استخدام صناديق بلاستيك أو خشبية جيدة التهوية ولتعبئة الكورمات بغرض التصدير توضع قطعتان من الكورمات في نسيج شفاف مزدوج أو توضع الكورمة الواحدة في كرتون مشمع ويجب الأخذ في الاعتبار عدم تعرض الكورمات للخدوش أو الجروح أثناء التعبئة.
المحصول:
محصول الفدان من القلقاس يصل من 2 إلى 14 طن/ فدان ويتوقف ذلك على نوع التربة والتقاوي ومياد الزراعة حيث يفضل الزراعة المبكرة عن المتأخرة بصفة عامة، تم انتخاب سلالات جديدة من الصنف المحلي (القلقاس البلدي) وصلت إنتاجية الفدان إلى 20 طن/ فدان.
احتمالات الفقد بعد الحصاد:
1- الأضرار الميكانيكية:
الأضرار الميكانيكية بالكورمات تسبب فسادًا طبيعيًا سريعًا لأن الخدوش والجروح تسبب التعرض للعدوى الميكروبية لذا يجب أن يكون النقل بحرص شديد أثناء الحصاد وعمليات التداول مثل التدريج والتعبئة والنقل.
2- الحرارة المنخفضة:
التخزين عند درجة حرارة أقل من 9 درجة مئوية يسبب أضرارًا من علاماتها انهيار الأنسجة الداخلية والاسوداد وزيادة معدل فقد الماء وزيادة التحلل الفطري والتغير في النكهة المميزة لكورمات القلقاس.
3- الأضرار الباثولوجية:
الإصابة بالكائنات الدقيقة هي السبب الرئيسي لإصابة الكورمات بعد الحصاد وأغلب فطريات التربة هي التي تسبب الأضرار التي تظهر على سطح الكورمات وتقليل الإصابة بالأضرار الباثولوجية يكون باستخدام المعاملات المناسبة وطرق التداول والتخزين الجيد.