بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

القلقاس نبات مجهد للتربة لاذ فإن احتياجاته السمادية تكون بكمية كبيرة من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم حيث إن السماد النيتروجيني يؤدي إلى زيادة حجم المجموع الخضري للنبات فيزداد عدد الأوراق وحجمها، والزيادة من السماد النيتروجيني يؤدي إلى نقص نسبي في وزن الكورمات إلى وزن المجموع الخضري لأنه يؤدي إلى نقص انتقال المواد الكربوهيدراتية من المجموع الخضري إلى الكورمات.

لذا ينصح بإضافة النيتروجين في الفترات الأولى من حيات النبات حتى يتكون مجموع خضري قوي في بداية حياة النبات مما يزيد من سطح التمثيل الغذائي فيزداد المحصول لزيادة كمية المواد الكربوهيدراتية التي يصنعها، أما إذا أضيفت النيتروجين في عمر متأخر من عمر النبات يشجع ذلك المجموع الخضري على حساب الكورمات حيث لا تختزن كمية كبيرة من المواد النشوية.

القلقاس محصول نشوي يختزن المواد النشوية في الكورمات لذا وجد أن البوتاسيوم يعمل على زيادة وزن المجموع الخضري للنبات وزيادة سرعة التمثيل الغذائي مما يؤدي في النهاية إلى زيادة وزن الكورمات.

وتستجيب نباتات القلقاس في الأراضي الثقيلة إلى 200 كجم من سلفات البوتاسيوم للفدان.

أجريت تجربة على التسميد البوتاسي وتأثيره على المحصول والكورمات والمحتوى النشوي حيث استخدم ثلاث مستويات من السماد البوتاسي بمعدلات صفر – 48- 96 وحدة بو 2أ/ فدان حيث كان للتسميد البوتاسي تأثير معنوي على نمو النبات والوزن الطازج والجاف للأوراق ومساحة الوريقة وارتفاع النبات.

أيضًا كان للتسميد البوتاسي حتى 96 وحدة بو 2أ/ فدان على زيادة الوزن الطازج والجاف لكورمات النبات وكذلك المحصول الكلي (طن/ فدان)، أيضًا أدى التسميد البوتاسي إلى زيادة قطر وطول الكورمة وزيادة نسبة السكريات الكلية في النشا ولكن زيادة التسميد البوتاسي أدى إلى نقص البروتين وزيادة اللزوجة والتي تعتبر صفة غير مرغوبة كصفات جودة لكورمات القلقاس.

ترجع فوائد البوتاسيوم بالنسبة للمحاصيل الدرنية إلى:

  1.  تخزين المواد الكربوهيدراتية (النشا) داخل الكورمات مما يزيد من وزن المحصول القابل للتسويق.
  2.  تحقيق التوازن السمادي مع العناصر الكبرى (نيتروجين – فوسفور) مما يعمل على قوة المجموع الخضري وبالتالي زيادة المحصول.

ويختلف تركيز البوتاسيوم في كورمات القلقاس حيث يقل تركيزه في القمة الطرفية إلى القاعدية، كما يزداد تركيزه من وسط الكورمة إلى القشرة، وينقص تركيز البوتاسيوم بأنسجة النباتات بتقدم العمر، وقد يرجع ذلك إلى نقص سرعة امتصاص البوتاسيوم، ومع ارتفاع درجات الحرارة الجوية يؤدي ذلك لزيادة سرعة امتصاص النباتات للبوتاسيوم تبعًا لذلك، إلا أنه لا تزداد نسبة البوتاسيوم بأنسجة النبات كثيرًا تحت هذه الظروف لازدياد المادة الجافة وتحسين الهوية التربة يؤدي إلى زيادة امتصاص النباتات للبوتاسيوم.

إضافة البوتاسيوم والنيتروجين معا مهم حتى يقوم كلا منهم بوظيفته حيث يقوم البوتاسيوم بدور هام في تقليل النتح بالنسبة للمادة الجافة الناتجة، ويشجع أيضًا نمو الجذور ويساعد النبات على الوصول لدرجة النضج الطبيعي ويقلل أيضًا حدوث الضرر الناتج من الأمراض الفطرية.

مواعيد إضافة الأسمدة:

توضع الأسمدة العضوية مع تجهيز الأرض للزراعة بمقدار 30م3 حتى يكون هناك فرصة للتحليل والاستفادة من السماد العضوي عند الزراعة، ويوضع السماد الفوسفاتي معه لأنه بطيء في التحلل ويوضع 10م3 أثناء إجراء عملية التكتيف التي تتم في شهر يوليو، أما بالنسبة لمواعيد إضافة الأسمدة الكيماوية تكون على دفعتين متساويتين الأولى في شهر مايو والثانية في يوليو.

كميات الإضافة:

  • سوبر فوسفات كالسيوم (15% فو 2أ5) 200 كجم/ فدان.
  • سلفات نشادر (20.5%) 300 كجم/ فدان.
  • سلفات بوتاسيوم (48%) 200 كجم/ فدان.

التكثيف:

تجري هذه العملية خلال شهر يوليو حيث يوضع 10م3 من السماد البلدي والدفعة الثانية من الأسمدة الكيماوية (100 كجم/ فدان سوبر فوسفات كالسيوم- 150/ فدان سلفات نشادر) بالإضافة إلى سلفات بوتاسيوم (100 كجم/ فدان) حيث يوضع في بطن الخط حول النباتات ثم تشق الخطوط بالفأس فتصبح النباتات في وسط الخط ثم تروي الأرض بعد ذلك، والغرض من عملية التكتيف هو إيجاد أرض مفككة لنمو الكورمات وإمداد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة ويعمل أيضًا على تثبيت النبات في التربة.

  • Currently 82/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
28 تصويتات / 2138 مشاهدة
نشرت فى 24 فبراير 2009 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

27,961,096

الشعاب المرجانية